Eman Shurrab

إيمان أحمد شراب


بكالوريوس علوم، مارست الكثير من المهن وكلها أحببتها وما زلت بفضل الله فأنا الأم والزوجة والمعلمة والمربية والمدربة والأديبة والكاتبة.متجددة ومجددة، متطورة ومطورة، راضية والحمدلله والرضا سعادة

إمرأة بكل الألوان

وبينما هم يحاولون ، أخرجت مجموعة ألوان وفُرش. استتفه الجميع ذلك، وبدا لي هذا من تبادلهم النظرات و الابتسامات الساخرة! ولكن رنا وحدها فهمت.. رنا وحدها فرحت.. رنا وحدها قدرت.. رنا وحدها ابتسامتها اختلفت.. كفراشة جميلة تقدمت مني وهي تغالب دموعها ، وقلت: لا أجد في هذه اللحظة كلمة مناسبة في قاموسي أشكرك بها ، وسأظل أقدرلك موقفك الرائع هذا.. وتابعت بضحكة دامعة أو دموع ضاحكة : قبلت الوظيفة. بعد أكثر من عام كانت رنا تشارك بلوحاتها في أحد المعارض سعيدة... وقلبها لو تعرفونه كبير كبير. ولكن فرحتها لم تسمعه

عذراً سيدي أبحث عن كرامي

لنتحرك كيف نشاء ومتى نشاء وأنّى نشاء ؟ ليدخل الهواء رئاتنا ويخرج منها دون شروط أو قيود ؟ لنتخلص من تلك العلامة الفارقة البغيضة القديمة والتي بسببها نصنف في خانة المخلوقات الغربية ، فلسنا مع الناس ولا مع الحيوانات ولا النباتات! خانة الذين لا يستحقون ! وعندما أبحث عن استحقاق أحبه ، أبدو غبية أو ربما متفائلة أكثر مما ينبغي

الصندوق الأسود

سلمتي .. هذا تاريخك ، أنت الحنونة، كيف استطعت أن تصبحي قاسية ؟ كيف للقلب الواحد أن يرأف ثارة ويقسو تارة؟ بل كيف يمكن لقلبك أنت بالذات ؟ ألم تقولي مرة "أحبك بمقياس س . م ." قسألتك وما مقياس س.م .؟ فضحكت ضحكتك التي تشبه كل الأشياء البديعة، وقلت لي: هو مقياس خاص اخترعته، وعلى كل المحبين أن يستعملوه، إنه مقياس سلمى محمد ! ضحكت أنا الآخر، وقلت لها : يا سلام ! وما درجته ؟ قلت " لا درجة له ولا مثل ولا حدود. إنه حب بمقياس س.م

بصمة

في ذلك اليوم دخلت إلى مكتبي طالبة صغيرة تطلب شيئا، فأعطيتها الشيء وقدمت لها قطعة من الحلوى، فابتسمت وخرجت بنشاط ، ففهمت أنه أسعدها ما فعلتْ. لقد تعلمتُ ذلك من مديرة سابقة اختارت لنفسها لقب المجاهدة لأنها اعتبرت أن المدرسة ثغر والتربية جهاد. كنت وقتها في بدايات عملي، وأراها تضع - دائما- الحلوى في مكتبها، وكلما دخلتْ إليها زائرة، موظفة كانت أم طالبة، قدمت إليها الحلوى.

هل أنت من هؤلاء؟

ممن يخططون لكل يوم خطته وينفذون؟ ممن يقرؤون؟ ممن ينظرون للإخفاقات على أنها خبرات تتعلم منها ؟ هل أهدافك مستمرة وسعيك في تحقيق المزيد والجديد مستمر؟ هل أنت راض قانع وترى بعدسة مكبرة ما وهبك الله وتشكره وتحمده ممتنًا سعيدًا ؟ هل أنت متفائل؟ هل تقيّم إنجازاتك وتصرفاتك أولًا بأول وتقوّمها؟

لو نطقت كورونا!!

قد عرفتم كلكم: الجاهل والمتعلم والعالم، الصغير والكبير.. عرفتم ما كورونا، عرفتم أني فيروس صغير جداً جداً، جامدٌ لا أحيا إلا بكم داخل خلاياكم ، تعطونني الحياة لكني أمرضكم وأقتلكم! ليس حمقاً منكم أو لقدرتكم على ذلك، لكنّ الذي يحدث أكبر من قدراتكم مهما كبرتم وتطورتم .

القاصة شراب: الأندية المتنوعة تثري فنون الأدب

عبرت القاصة والكاتبة إيمان شراب عن أملها في وجود أندية أدبية متنوعة تهتم بالقصة والرواية والشعر وفنون الأدب الأخرى في المدينة المنورة وتفعيلها وتنشيطها لإثراء فنون الأدب المختلفة، وإطلاق أندية تمنح قيادتها لمتفرغين ومتفرغات، بحيث يمكنهم العمل للأدب دون تعطل.جاء ذلك في دورة تعليمية عن كتابة القصة القصيرة قدمتها الكاتبة في النادي الأدبي بالمدينة المنورة بعنوان «كيف تكتبين قصة قصيرة» والتي دامت لثلاثة أيام متتالية، بينت فيها إشكالات القصة القصيرة والبيئة الأدبية ودورها المأمول في ذلك.وعن لغة القصة،

عيون أبي

• التقطت لعينيه هذه الصورة كي أدعو له كلما لمَحْتُ الصورة.. عيناه هاتان هما سِرُّ جمال كل ما ترَين من الصور، وسِرُّ نجاحي حسب تقييمي لنفسي، على الأقل، عيناه مفكرتي وحافزي وتذكير دائم بفضله عليّ! • كان هو من يوصلني إلى مدرستي مُمسِكاً بيدي خائفاً عليّ، وهو من علّمني الحروف والكلمات والتلاوة والتجويد والأجهزة في جسمي، والرياضيات.. • أقول لك: المعلم الجيد قليل وجوده منذ زمن وليس فقط هذه الأيام، وما زلت لا أنسى تلك المعلمة التي كانت تقول أي كلام وكأنه طلاسم بالنسبة لي، تنتهي من درس الطلاسم في نصف ا